أما مطار أبوظبي الدولي فهو البوابة التي تصل العالم بأبوظبي وتتم عمليات توسعة للمطار ليستوعب ما يقارب الـ 20 مليون مسافر في العام 2010. وهو مركز لعمليات الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة الطيران الأسرع نمواً في العالم والحائزة على أهم الجوائز العالمية. وتستخدم المطار خطوط جوية إقليمية ودولية أخرى يصل عددها إلى 30. . وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أهمية الإمارة كمقصد جذب سياحي عالمي.
تقدم أبوظبي لزوارها عدداً كبيراً من النشاطات والفعاليات والرياضات كرياضة الغوص، والإبحار بقوارب خاصة على مياه الخليج المذهلة. وكذلك رحلات السفاري في ربوع الصحاري، ناهيك عن المعالم التراثية التي تحظى باهتمام عشاق التراث والأماكن التاريخية، والشواطئ النقية والأماكن المخصصة للتنزه على الكورنيش والحدائق الغناء التي تبعث على الراحة والهدوء، ومع 200 جزيرة طبيعية تزين الساحل الفيروزي للإمارة بروعتها وجمالها.
أما جزر الصحراء، وهي سلسلة من الجزر الطبيعية الفاتنة التابعة للمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي فهي مقصد سياحي متميز، بما تضمه من جزر رائعة كجزيرة صير بني ياس التي تعد محمية للحياة البرية مصنفة عالمياً يعيش فيها عدداً من الأحياء البرية النادرة كالمها العربي الأصيل المهدد بالانقراض.تزدان أبوظبي بالمرافق الحديثة، وبتشيكلة متنوعة من الفنادق الراقية وعلى رأسها قصر الإمارات الذي يعد علامة مميزة في أبوظبي على مستوى العالم، وعنواناً للإقامة الملكية الفارهة، ويستضيف عدداً من المعارض الفنية الدولية والفعاليات الثقافية والموسيقية الهامة.
كما تضم عدداً من مراكز التسوق الراقية والأسواق التقليدية التي تقدم أرقى العلامات التجارية العالمية بما تعرضه من بضائع تتنوع من المفروشات الفخمة إلى الحلي والمجوهرات والذهب النفيس إلى الأزياء والعطور العربية الفاخرة والأقشمة والمطرزات وكل ما يخطر بالبال. تتوزع هذه الأسواق والمراكز التجارية بشكل يجعلها قريبة من وسط المدينة، فيكون الوصول إليها أمراً سهلاً للغاية. وتضم أبوظبي تشكيلة واسعة من المطاعم العالمية الراقية والمقاهي ذات الأجواء المتنوعة لتلبي كافة الأذواق.
يتميز مناخ المدينة بالدفء معظم أيام السنة، وترتفع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف (يونيو- أغسطس). وتقع جزيرة أبوظبي على الساحل الغربي من الرأس الشرقي لشبه الجزيرة العربية، ويفصلها عن دبي نحو 50 دقيقة بالسيارة.
