عجمان، دار الامان!


الموقع : تقع إمارة عجمان على ساحل الخليج العربي بطول 16 كم بين إمارتي الشارقة وأم القيوين ، المساحة الإجمالية للإمارة تبلغ 259كم مربعاً وتعادل حوالي3% من إجمالي مساحة الدولة ما عدا الجزر. ، وتبلغ المساحة الكلية بما فيها مناطق المياه الإقليمية 600كم2 ويقع القسم الساحلي من الإمارة وبطول 26 كم على شاطئ الخليج العربي .، لإمارة عجمان خاصية لا تتوافر لغيرها من مدن وإمارات الدولة ، فموقعها الفريد جعلها ترتبط مع الشارقة ودبي من جهة الشمال ، ورأس الخيمة وأم القيوين من الجنوب ، والذيد والفجيرة من الشمال الغربي ، وتربط بينها جميعا طرق واسعة. وعجمان على مقربة من موانئ الإمارات المجاورة، ومن مطاري دبي والشارقة الدوليين ولذلك تتمتع إمارة عجمان بموقع وسط بين إمارات الدولة جعلها تأخذ أهمية تجارية واجتماعية كبيرة .

الحاكم : صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي.

وتتكون إمارة عجمان من ثلاثة أقاليم متباعدة ومختلفة من حيث التضاريس ومدى قربها أو بعدها من ساحل الخليج وهذه الأقاليم : مدينة عجمان - منطقة مصفوت - منطقة المنامة يتميز مناخ الإمارة بالاعتدال حيث تتوسط درجة الحرارة وترتفع الرطوبة خلال فصل الصيف أما في الشتاء فتصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية .

عجمان : هي عاصمة الإمارة وفيها مقر الحاكم والدوائر الحكومية والشركات والمصارف والمصانع يطل ميناؤها ومنفذها البحري على ساحل الخليج العربي وبفضل موقعها الاستراتيجي وتوسطها لإمارات الدولة والإنجازات التي تحققت في المجال الإقتصادي وتطور البنية الأساسية فقد أصبحت المدينة مركز جذب للمستثمرين ورأس المال مما أهلها لقيام نهضة عمرانية وحضارية تتجلى في مبانيها الحديثة والتي تجمع بين الحداثة وتراث الأجداد

مصفوت : تبعد هذه القرى عن إمارة عجمان بحوالي 110 كم إلى الجنوب الشرقي وتضم مدينة مصفوت منطقة مزيرع والصبيغة ، أما سكانها فينحدرون من قبائل البدوات وبن كعب. وتشتهر مصفوت بالزراعة حيث التربة الخصبة والوديان الفسيحة والمناخ المعتدل مما أهلها لتكون مركز جذب للسياحة. وتتميز بالطبيعة الخلابة حيث الجبال الشاهقة مثل جبل دفتا وجبل ليشن والجبل الأبيض. وكذلك تشتهر بالوديان الفسيحة مثل وادي غلفا والصوامر ومصفوت والخنفرية ووادي الضفدع ، واكتسبت جبال مصفوت شهرة خاصة لكونها تشبه الريف الإنجليزي وتتيح لعشاق الرحلات الخلوية قضاء أوقات سعيدة بين أحضان الطبيعة . ونشطت حركة السياحة في إمارة عجمان بعد إنشاء دائرة السياحة في شهر مارس 1998.

المنامة : تبعد 60 كم من مدينة عجمان باتجاه الشرق ويمر الطريق عبر إمارتي الشارقة والفجيرة. يوجد بمنطقة المنامة سهل ملئ بالحصى والرمال وتتميز منطقة المنامة بالطبيعة الخلابة حيث تضم الجبال العالية والغنية بالمغنسيوم والكروم وأحجار البناء وتشتهر وديانها بالخصوبة والمحاصيل الزراعية المتميزة.


القطاع الصناعي في إمارة عجمان

القطاع الصناعي في إمارة عجمان يشهد تطوراً كبيراً ونمواً متواصلاً حيث بلغ حجم الاستثمارات 1.3 مليار درهم خلال عام 2005 بزيادة 24% على عام 2004 ويوجد في إمارة عجمان منطقة حرة أنشئت في العام 1988م وبلغ عدد الشركات القائمة بها 800 شركة في نهاية العام 2002م وتستهدف المنطقة الحرة أن يبلغ عدد الشركات القائمة عليها 1500 شركة في نهاية العام 2004م ، إضافة إلى منطقتان صناعيتان، بالإضافة إلى صناعية المنطقة الحرة، تتوفر فيها الخدمات المختلفة، وبها أكثر من 460 مصنعا. كما تقدم الحكومة عدة حوافز وتسهيلات للمستثمرين فيها كعدم وجود قيود على تحويل الأرباح أو رؤوس الأموال والجمارك المنخفضة بالدولة على مختلف البضائع، بالإضافة إلى الترويج والتشجيع في المعارض التجارية وإصدار الأدلة الصناعية والتجارية الذي تهم القطاع الصناعي.


القطاع السياحي في إمارة عجمان

تطل عجمان على شاطئ رملي جميل يمتد من أول المدينة إلى نهايتها بطول 10 كيلومترات.. وفي المدينة عدد من الأندية الثقافية والتعليمية، فضلاً عن الحدائق والمنتزهات ..
وافتتح يوم 12 اكتوبر 1998 فندق (كمبيسكي) السياحي الجديد على شاطئ عجمان الذي يضم 200 غرفة ويشتمل على كل وسائل الراحة والرفاهية ومختلف الرياضات البحرية ، ليرتفع بذلك عدد الفنادق في الإمارة الى أربعة فنادق تضم أكثر من 565 غرفة وجناحاً .
وتتميز شواطئ عجمان بالجمال وبالرمال الناعمة النظيفة والمياه الزرقاء الصافية ، وتتوافر للسياح فرص واسعة لرحلات الصيد البحري وكذلك الرحلات البرية إلى الصحراء والواحات والوديان ورياضة تسلق الجبال خاصة في منطقتي مصفوت والمنامة.

ويعد متحف عجمان الوطني الذي يعود تاريخه إلى العام 1775م تحفة معمارية وقبلة سياحية لزوار الإمارة حيث يتكون من 16 غرفة تجسد كل مظاهر الحياة في الماضي مثل الصيد والزراعة والأسلحة والمخطوطات والألعاب والأزياء الشعبية والمطبخ القديم ومقتنياته وأدوات الفن الشعبي والأسواق الشعبية والحرف المهنية قديماً .
وأسهمت المعارض الوطنية والعالمية التي تُقام في مختلف مدن الدولة في جذب مجموعات كبيرة من الزوار والسياح ، خاصة بعد أن حققت الدولة سمعة دولية طيبة في صناعة المعارض .